١٣

قوله عز ذكره: { وله ما سكن في الليل والنهار } الآية: ١٣

كيف لا يسكن إلى الحق ولدعاة الحقيقة تقصده وهو موضع النظر.

وقال الواسطي: { وله ما سكن في الليل والنهار } فمن ادعى شيئا من ملكه وهو ما

سكن في الليل والنهار من خطرة أو حركة أنها له فقد جارب القبضة وأوهن العزة.

{ ألا له الخلق والأمر } أمر إطلاق.

وقال أيضا في هذه الآية: أزال الأملاك بل أبطلها حين أضافها إلى نفسه وتولاها

بقدرته وأظهرها بمشيئته وأوجدها بعدما أفقدها، فهو المالك لها على الحقيقة.

﴿ ١٣