٢٠قوله تعالى: { فوسوس لهما الشيطان } الآية: ٢٠ قال أبو سليمان الداراني: وسوس لهما الشيطان لإرادة الشر بهما، وكان ذلك سببا لعلو آدم وبلوغه إلى أعلى الرتب، وذلك أن آدم ما عمل عملا قط أتم له من الخطيئة التي هي أدبته وأقامته مقام الحقائق وأسقط عنه، فلعله خامر سره من سجود الملائكة له ورده إلى البركة الأولى من التخصيص في الخلقة باليد، حتى رجع إلى ربه بقوله { ظلمنا أنفسنا }. قال سهل: الوسوسة ذكر الطبع ثم النفس ثم الهم والتدبير. |
﴿ ٢٠ ﴾