٣٣

قوله تعالى: { وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم } الآية: ٣٣

قال أبو بكر الوراق: ما كان اللّه ليظهر فيهم البدع وأنت فيهم، وما كان اللّه ليأخذهم

بذنوبهم وهم يستغفرون.

قال بعضهم: الرسول صلى اللّه عليه وسلم هو الأمان الأعظم ما عاش وما دامت سنته باقية

فهو

باق، فإذا أميتت سنته فلينتظروا البلاء والفتن.

﴿ ٣٣