٥قوله تعالى: { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا } الآية: ٥ قال بعضهم: الشموس مختلفة فشمس المعرفة يظهر ضياؤها على الجوارح فيزينها بآداب الخدمة وأقمار الأنس تقدس الأسرار بنور الوحدانية والفردانية فيدخلها في مقامات التوحيد والتفريد. قال بعضهم: جعل اللّه شمس التوفيق طلبا لطاعات العباد وقمر التوحيد نور في أسرارهم فهم يتقلبون في ضياء التوفيق ونور التوحيد إلى المنازل الصديقية. |
﴿ ٥ ﴾