٦قوله عز وجل: { إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم } الآية: ٦ قال بعضهم: إن ربك ليستر على أودائه ما أظهروا من المخالفات، ومن ظلمهم أنفسهم باتباع هواها، والسعي في موافقة رضاها. قال أبو عثمان: إنما يرجو المغفرة من اللّه من يرتكب الذنوب على خطر وخوف وحذر، لا من يقتحم فيها من غير مبالاة. |
﴿ ٦ ﴾