٩

قوله عز وجل: { عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال } الآية: ٩

قال ابن عطاء: العالم على الحقيقة، من يكون الشاهد والغائب عنده سواء في العلم

لا بأن يستدل، والعالم على الحقيقة هو الحق جل وعلا، الكبير في ذاته المتعالي في

صفاته.

قال بعضهم: عالم بما غيب فيك مما لا تعلمه من نفسك قبل أن يبديها أو يظهرها

وعالم بما يبدو من أفعالك على أي نية تعملها.

قال جعفر: في قوله: الكبير المتعال: كبير في قلوب العارفين محله فصغر عندهم كل

ما سواه وتعالى أن يتقرب إليه إلا بصرف كرمه.

﴿ ٩