١٢

قوله عز وجل: { هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا } الآية: ١٢

قال ابن عطاء: خوفا للمسافر، وطمعا للمقيم.

قال ابن البرقي: يريكم أنوار محبته، فبين خائف من استناره وطامع في تخليه.

قال أبو علي الثقفي: ورود الأحوال على الأسرار عندي كالبرق لا يمكث بل يلوح،

فإذا لاح فربما أزعج من خائف خوفه، وربما جرى من محب حبه.

قال أبو بكر بن طاهر: خوفا من اعتراض الكدورة في صفاء المعرفة، وطمعا في

الملامة في إخلاص المعاملة.

قال أبو يعقوب الأبهري: خوفا من القطع والافتراق وطمعا في القرب والإتيان.

وقال بعضهم: خوفا من عقابه وطمعا في ثوابه.

﴿ ١٢