٧قوله عز وجل: { لئن شكرتم لأزيدنكم } الآية: ٧ سئل عنها ابن عطاء فقال: إذا رددت الأشياء إلى مصادرها من غير حضور منك لها فقد تم الشكر للإسلام. قال الجوزجاني: لئن شكرتم للإسلام لأزيدنكم الإيمان ولئن شكرتم للإيمان لأزيدنكم الإحسان، ولئن شكرتم للإحسان لأزيدنكم المعرفة، ولئن شكرتم المعرفة لأزيدنكم الوصلة، ولئن شكرتم الوصلة لأزيدنكم القرب، ولئن شكرتم القرب لأزيدنكم الأنس. قال الجريري: كمال الشكر في مشاهدة العجز عن الشكر. روي أن داود عليه السلام قال: يا رب كيف أشكرك وشكري لك تجديد منة لك علي، قال يا داود الآن شكرتني. قال أبو بكر الوراق: شكر النعمة مشاهدة المنة. قال حمدون: شكر النعمة زيادة نعمة، ومن شكر المنعم زاده أن ترى نفسك فيه طفيليا. سئل بعضهم عن الشكر فقال: أن لا تتقووا بنعمه على معاصيه. قال بعضهم: من شكر النعمة زاده نعمة، ومن شكر المنعم زاده معرفة به ومحبة له. قال ابن عطاء: لئن شكرتم: هدايتي، لأزيدنكم: خدمتي، ولئن شكرتم: خدمتي لأزيدنكم: مشاهدتي، ولئن شكرتم: مشاهدتي، لأزيدنكم: ولايتي، ولئن شكرتم: ولايتي، لأزيدنكم: رؤيتي. |
﴿ ٧ ﴾