١٠

قوله عز وجل: { فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم }

 الآية: ١٠

قال الثوري: دعا اللّه الخلق بنفسه إلى نفسه وذكر من أسمائه فاطر، لئلا يتعلقوا

بشيء من الأكوان فقال: فاطر السماوات والأرض، إن أردتم ما فيهما فهو عندي، وإن

أردتموني فلا تلتفتوا إليهما. وارجعوا منهما إلي.

قال بعضهم: ما دعا اللّه تعالى إليه ولا الأنبياء وإنما دعا من دعا بحظوظهم؛

 قال اللّه تعالى: { يدعوكم ليغفر لكم } الآية: ١٠

﴿ ١٠