٧

قوله عز وجل: { وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس }

 الآية: ٧

قال: المحمول على بساط الرفاهية والحامل في مفاوز المشقة فمن حمل فقد كفى

ومن أهمل فقد ضيق عليه لذلك. قال: { لم تكونوا بالغيه } بأنفسكم وتدبيركم إلا

بشق الأنفس. وربما يهون على من يشاء من عباده حتى لا يصيبه في سيره تعب ولا

نصب كذلك سير العارفين من سير الزاهدين.

﴿ ٧