١٢قال اللّه تعالى: { لتبتغوا فضلا من ربكم } الآية: ١٢ في تصحيح العبودية وإخلاص العمل والمعونة على ذلك من اللّه عز وجل. قال النصرآباذي: ألزمت نفسك أحوالا وألزمت أحوالا، وما ألزمته أشد مما ألزمته نفسك. قال اللّه تعالى: { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } من سعادة وشقاوة، ومنهم من ألزم الصبر على مقام المشاهدة، ومنهم من ألزم التمسك بالأدب على بساط القرب، وهذا أشد وأشد. |
﴿ ١٢ ﴾