١٥قوله تعالى: { فمن أظلم ممن افترى على اللّه كذبا } الآية: ١٥ قال الواسطي رحمة اللّه عليه: أن يقول ولا يعمل أو يشير إليه ثم يرجع إلى غيره. قوله تعالى: { وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين } الآية: ١٧ قال ابن عطاء: ذلك لمعنى النور الذي كان عليهم بقوله: { وزدناهم هدى } نور على نور، وبرهان على برهان، والشمس نور ولكن إذا غلب نور أقوى منها انكشفت الشمس فكانت تزيغ عن كهفهم لغلبة نورهم خوفا أن ينكشف نورها من غلبة نورهم. قال جعفر: يمين المرء قلبه، وشماله نفسه، والرعاية يدور عليهما ولولا ذلك لهلك. قال ابن عطاء: زينهم اللّه عز وجل لخلقة الرضا فكشفت الأنوار لنورهم، وخضعت لها فترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم تهرب بنورها عن أنوارهم. |
﴿ ١٥ ﴾