١٩

قوله تعالى: { قال ألقها يا موسى } الآية: ١٩

قال الواسطي رحمه اللّه: اطرح عن نفسك السكون إلى العصا والاعتماد عليها،

وعد المنافع فيها فلما ألقاها وخلا منها سره، قال: خذها الآن منا على شرط أن ترانا

النافع الضار لا الأسباب.

وقال ابن عطاء: ألقها من يدك فإنك أخذتها من غيرنا فعددت فيها أسباب المنافع

وخذها منا لتكون ولى نعمتك دون غيرنا.

قال بعضهم: ألقها فإنك قد ألفتها، وسكنت إلى منافعها وخذها عن أمرنا لترى فيها

المنافع التامة.

﴿ ١٩