٢

قوله عز وجل: { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين اللّه } الآية: ٢

قال بعضهم: إن كنتم من أهل عودتي ومحبتي فخالفوا من يخالف أمري أو يرتكب

نهيا، ولا يكون محبا من يصير على مخالفتي.

قال الجنيد رحمه اللّه: الشفقة عل المخالفين كالإعراض على المنافقين.

﴿ ٢