٢٤

قوله تعالى: { أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا } الآية: ٢٤

قال بعضهم: خير مستقرا في دار القرار مع ميعاد لقاء الجبار من غير خوف، ولا

زوال، وأحسن مقيلا استرواحا.

قوله تعالى: { الملك يومئذ الحق للرحمن } الآية: ٢٦

قال أبو سعيد الخراز: حقيقة الملك لمن هو مستغن عما أبداه في الملك من جميع

المكونات لا يرضيه من حركات العباد شيء جل وتعالى، وأنشد في معناه قوله:

* لو كان يرضيه شيء من بريته

* ما كان إبليس في غايات إذلال

*

* أو كان يسخطه من دونه سبب

* ما كان يسطخه سحرا باختلال

*

* فلا رضا، ولا سخط يليق به

* ولا قبول، ولا رد على حال

*

* أن الحقيقة أمر ليس يدركها

* أمر الشريعة إلا خطرة البال

*

﴿ ٢٤