٣قوله تعالى: { لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين } الآية: ٣ قال سهل: مهلك نفسك باتباع المراد في هدايتهم وإيمانهم وقد سبق منا الحكم في إيمان المؤمنين وكفر الكافرين بلا تغيير ولا تبديل. وقال: لعلك باخع نفسك مشغول نفسك عنا بالاشتغال بهم حرصا على إيمانهم ما عليك إلا البلاغ فلا يشغل نفسك بما لنا عنا. |
﴿ ٣ ﴾