| ١٠، قوله عز وجل: { لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم } الآية: ١٠ ١١ قال سهل: لم تكن في الأنبياء والرسل ظالم، وإنما هذه مخاطبة لهم كناية بها عند قومهم كما للنبي صلى اللّه عليه وسلم: { لئن أشركت ليحبطن عملك } الزمر: ٦٥ وإنما قصد بذلك إلى أمته فإنهم إذا سمعوا ما خوطب به النبي صلى اللّه عليه وسلم من التحذير كانوا حذرا. قال الواسطي رحمه اللّه: إلا من ظلم برؤية النفس والتفات إليها، وقال إلا من أغفل عن مصادره وموارده. وقال القاسم: إلا من ظلم، إلا من خاف غيرنا: ومن خاف غيرنا فلا يخفه. | 
﴿ ١٠ ﴾