١٢

قوله تعالى: { وحرمنا عليه المراضع من قبل } الآية: ١٢

قال بعضهم: إشارة إلى المعارف فإنه لا يصلح لبساط القربة من لم يكن مرضعا

رضاعة الأنس فمن كان رضيع مخالفة أو رضيع وحشة فإنه لا يصلح لبساط القربة الا

ترى الكليم صلى اللّه عليه وسلم لما كان فيه تدبير الخصوصية كيف حرمت عليه المراضع

وكان رضيع

الكلاءة والولاية إلى أن احضر محل المواجهة بالكلام قال اللّه تعالى: { وحرمنا عليه المراضع من قبل }.

﴿ ١٢