٤٨قوله تعالى: { وما كنت تتلو من قبله من كتاب } الآية: ٤٨ قال أبو سعيد الخراز في هذه الآية: أبيدت عنه الرسوم وأشكال الطبائع لما فيه من تدبير المحبة والاختصاص بخصائص القربة فلم يدنس لمرسوم ولم يرجع إلى معلوم لذلك لما بدهه الحق اثر فيه حيث وجده خاليا عما فيه من الاغيار الا ترى انه لما قيل له: { اقرأ } قال: ما أنا بقارئ فقيل له: { اقرأ باسم ربك } سكن إليه والفه لخلوه عن التدنيس بالمرسومات. |
﴿ ٤٨ ﴾