١٥

قوله تعالى: { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا } الآية: ١٥

عند أوقاته وذلك صفة المؤمنين ومن أبى ذلك في أوقاته فلا يلحقه اسم الإيمان ولا

وسمه.

قال بعضهم: إنما يتعظ بهذه الموعظة البينة من يكون أوقاته وقفا على خدمتنا وأنفاسه

موكلة بطاعتنا فمن كان بهذه الصفة كان موصوفا بصفة الإيمان.

سمعت أبا الحسين الفارسي يقول: سمعت ابن عصام يقول: سمعت سهلا يقول:

لا يجد العبد لذة الإيمان حتى يغلب علمه جهله ويكون الغالب على قلبه آخرته وتغلب

رحمته سخطه فيكون الغالب على قلبه الرحمة.

﴿ ١٥