١٨قوله تعالى: { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } الآية: ١٨ قال بعضهم ليس من هو في أنس الإقبال علينا كمن هو في وحشة الإعراض عنا. وقال ابن عطاء: من كان في بصره الطاعة والإيمان لا يستوي مع من هو في ظلمة الفسق والعصيان. قال القاسم: لا يستوي من أكرم بنور البيان، وسواطع البرهان، ويضيء عليه لمعان التوفيق مع من هو في ظلمات الهوى، ومتابعة الشيطان، وترادف المخالفات، لا يلتقيان أبدا. |
﴿ ١٨ ﴾