١٧قوله تعالى: { وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى } الآية: ١٧ قال الواسطي رحمة اللّه عليه: لحاجة لما سبق فيهم من شوم الجبلة. قال ابن عطاء: البسوا لباس الهداية ظاهرا عوارى فتحقق لباس الحقيقة فاستحبوا العمى على الهدى فردوا إلى الذي سبق لهم في الأزل. قوله عز وجل: { ويوم نحشر أعداء اللّه إلى النار فهم يوزعون } الآية: ١٩ قال الواسطي رحمة اللّه عليه: من لم يصحبه من اللّه ما يردعه عن جميع خلقه فهو مصحوب نفسه وان اللّه وصف حال الأعداء في عرصة القيامة تحذيرا لخلقه فقال: { ويوم نحشر أعداء اللّه إلى النار فهم يوزعون }. قوله تعالى: { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم }  | 
	
﴿ ١٧ ﴾