١٨قوله تعالى: { يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها } الآية: ١٨ سمعت أبا العباس البزاز يقول: كان أخي خادما للحلاج فقال لي: لما كانت الليلة التي توعد من العبد بقتله قلت له: يا سيدي أوصني فقال لي: عليك نفسك إن لم تشغلها شغلتك. قال فلما كان الغد واخرج للقتل قام وقال: حسب الواحد إفراد الواحد له، ثم خرج يتبختر في قيده ويقول: * تديني غير منسوب إلى شيء من الحيف * سقاني مثل ما يشرب فعل الضيف بالضيف) * فلما دارت الكأس دعانا لنطع والسيف * كذا من يشرب الراح مع التين في الصيف * ثم قال: { يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها } ثم ما نطق بعد ذلك حتى فعل به ما فعل. |
﴿ ١٨ ﴾