١١

قوله تعالى: { شغلتنا أموالنا وأهلونا } الآية: ١١

قال بعض السلف: ما شغلك عن اللّه من أهل ومال وولد فهو عليك مشؤوم.

قال الجنيد رحمة اللّه عليه: من شغله عن ربه شيء من هذه الأعراض فقد أخبر عن

نذالته وآثار خسته وظهرت عليه.

وسئل بعضهم: بماذا يصح لنا الإقبال على اللّه؟ قال: بترك الدنيا وما فيها فإنها تشغل

عن ربها ألا ترى المنافقين كيف اعتذروا بقوله: { شغلتنا أموالنا وأهلونا }.

﴿ ١١