٦قوله تعالى: { عينا يشرب بها عباد اللّه } الآية: ٦ إنها عيون يشربون منها في الدنيا فيورثهم ذلك شراب الخضرة وذلك من عيون الحياء وعيون البصر وعيون الوفاء. قوله تعالى: { ويخافون يوما كان شره مستطيرا } الآية: ٧ قال سهل: البلايا والشدائد في الآخرة عامة والبلاء منه خاص لخاص. وقال بعضهم: خوفهم للّه مع الوفاء بالنذور لعلمهم بما بقي عليهم من حقوق اللّه التي لم يهتدوا إليها فيعرفوها ولا يفزعوا إليها فيشكروا، فخوفهم من تقصير الشكر على النعم. |
﴿ ٦ ﴾