سورة الانشقاقبسم اللّه الرحمن الرحيم ١٢ - قوله تعالى: { إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت } الآية: ١ قال بعضهم: خطاب الأمر إذا وقع على الهياكل فمن بين مطيع، وعاص وخطاب الهيبة إذا ورد يغني ويعجز ولا فواد معه كقوله: { إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت } وردت عليها صفة الهيبة فانشقت وأذنت لربها، وأطاعت وانقادت وحق لها ذلك وهو الذي أوجده. فقال سهل رحمه اللّه: سمعت لربها وحق لها أن تفعل ذلك. |
﴿ ١ ﴾