سورة الانشقاق

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

٢ - قوله تعالى: { إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت } الآية: ١

قال بعضهم: خطاب الأمر إذا وقع على الهياكل فمن بين مطيع، وعاص وخطاب

الهيبة إذا ورد يغني ويعجز ولا فواد معه كقوله: { إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت } وردت عليها صفة الهيبة فانشقت وأذنت لربها، وأطاعت وانقادت وحق لها

ذلك وهو الذي أوجده.

فقال سهل رحمه اللّه: سمعت لربها وحق لها أن تفعل ذلك.

﴿ ١