سورة البلدبسم اللّه الرحمن الرحيم ١قوله تعالى: { لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد } الآية: ١ أي بحلولك بها اقسم، فبك عظم البلد، كما سماها طابة، طابت به وبمكانه. قال ابن عطاء رحمه اللّه: اقسم اللّه بالمدينة لطيبها، ولأن النبي صلى اللّه عليه وسلم سماها طيبة، وشرفها بأن جعل تربة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم منها، ومقامه فيها، وهجرته إليها فقال: { بهذا البلد } الذي شرفته بمكانك حيا، وببركاتك ميتا. |
﴿ ١ ﴾