٤

قوله تعالى: { لقد خلقنا الإنسان في كبد } الآية: ٤

قال ابن عطاء رحمه اللّه: في ظلمة وجهد.

وقال جعفر: في بلاء وشدة.

وقال محمد بن علي الترمذي: مضيعا لما يعنيه، مشتغلا بما لا يعنيه.

وقال بعضهم: ما دام الإنسان قائما بطبعه، واثقا حاله فإنه في ظلمة وبلاء فإذا فنى

عن أوصاف انسانيته يعني طبائعه عنه صار في راحة، وذلك قوله: { لقد خلقنا الإنسان في كبد }.

﴿ ٤