٩

  قوله تعالى: { قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } الآية: ٩

قال ابن عطاء: لمن وفق لمراعات أوقاته.

قال سهل: أفلح من رزق النظر أمر ميعاده.

قال أبو عثمان المغربي: أفلح من نظر من أين مطعمه، وخسر من غفل عن ذلك.

قال أبو بكر بن طاهر: أفلح من طهر ستره عن التدنس بالدنيا، وخاب من شغل سره بها.

وقال بعضهم: أفلح من علم ما يراد منه وما يخاطب به، وخاب من أهمل ذلك.

وقال بعضهم: أفلح من داوم على العبادة والعبودية لربه، ولم يتخذ غيره إلها.

وقال بعضهم: أفلح من أقبل على ربه، وخاب من اعرض عنه.

﴿ ٩