١٤

{ وإذا لقوا } يعني المنافقين

{ الذين آمنوا } يعني أبا بكر وأصحابه

{ قالوا آمنا } في السر وصدقنا بإيماننا كما آمنتم له في السر وصدقتم به

{ وإذا خلوا } رجعوا

{ إلى شياطينهم } كهنتهم ورؤساءهم وهم خمسة نفر كعب بن الأشرف بالمدينة وأبو بردة الأسلمي في بني أسلم وابن السوداء بالشام وعبد الدار في جهينة وعوف بن عامر في بني عامر

{ قالوا } لرؤسائهم

{ إنا معكم } على دينكم في السر

{ إنما نحن مستهزؤون } بمحمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه بلا إله إلا اللّه

﴿ ١٤