٧٥

ثم ذكر أمانة أهل الكتاب وخيانتهم فقال

{ ومن أهل الكتاب } يعني اليهود

{ من إن تأمنه بقنطار } تبايعه بملء مسك ثور ذهبا

{ يؤده إليك } بغير عناء ولا تعب ولا يستحله وهو عبد اللّه بن سلام وأصحابه

{ ومنهم من إن تأمنه } تبايعه

{ بدينار لا يؤده إليك } لا يرده إليك ويستحله

{ إلا ما دمت عليه قائما } ملحا متقاضيا وهو كعب وأصحابه

{ ذلك } الاستحلال والخيانة

{ بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل } في أخذ أموال العرب حرج

{ ويقولون على اللّه الكذب وهم يعلمون } أنهم كاذبون بذلك

﴿ ٧٥