٥٨

ثم نزل في شأن المفتاح الذي أخذه النبي صلى اللّه عليه وسلم من عثمان بن طلحة بأمانة اللّه فأمر اللّه رسوله برد الأمانة إلى أهلها فقال

{ إن اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات } أن تردوا المفتاح

{ إلى أهلها } إلى عثمان ابن طلحة

{ وإذا حكمتم بين الناس } بين عثمان ابن طلحة وعباس بن عبد المطلب

{ أن تحكموا بالعدل } أن تردوا المفتاح إلى عثمان والسقاية إلى العباس

{ إن اللّه نعما يعظكم } نعم ما يأمركم

{ به } من رد الأمانات والعدل

{ إن اللّه كان سميعا } بمقالة العباس أعطني المفتاح مع السقاية يا رسول اللّه

{ بصيرا } بصنع عثمان بن طلحة حيث منع المفتاح ثم قال خذ بأمانة اللّه حقي يا رسول اللّه

﴿ ٥٨