١٨{ وقالت اليهود } يعني يهود أهل المدينة { والنصارى } نصارى أهل نجران { نحن أبناء اللّه } أبناء أنبياء اللّه { وأحباؤه } على دينه ويقال نحن على دين اللّه كأبنائه وأحبائه ويقال قالوا نحن على اللّه كأبنائه ونحن على دينه { قل } يا محمد لليهود { فلم يعذبكم بذنوبكم } بعبادتكم العجل أربعين يوما إن كنتم عليه كابنائه هل رأيتم أبا يعذب ابنه بالنار { بل أنتم بشر } خلق عبيد { ممن } كمن { خلق يغفر لمن يشاء } لمن تاب من اليهودية والنصرانية { ويعذب من يشاء } من مات على اليهودية والنصرانية { وللّه ملك } خزائن { السماوات والأرض وما بينهما } من الخلق والعجائب { وإليه المصير } المرجع مصير من آمن ومن لم يؤمن  | 
	
﴿ ١٨ ﴾