٢{ هو الذي خلقكم من طين } من آدم وآدم من طين { ثم قضى أجلا } خلق الدنيا وجعل أجلها إلى الفناء وخلق الخلق وجعل آجالهم إلى الموت { وأجل مسمى عنده } أجل الاخرة معلوم عند اللّه بلا موت ولا فناء { ثم أنتم } يا أهل مكة { تمترون } تشكون باللّه وبالبعث بعد الموت |
﴿ ٢ ﴾