١٩{ إن تستفتحوا } تستنصروا { فقد جاءكم الفتح } النصرة لمحمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه عليكم حيث دعا أبو جهل قبل القتال والهزيمة فقال اللّهم انصر أفضل الدينين وأكرم الدينين وأحبهما إليك فاستجاب اللّه دعاءه ونصر محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه عليهم { وإن تنتهوا } عن الكفر والقتال { فهو خير لكم } من الكفر والقتال { وإن تعودوا } إلى قتال محمد عليه الصلاة والسلام { نعد } إلى قتلكم وهزيمتكم مثل يوم بدر { ولن تغني عنكم فئتكم } جماعتكم { شيئا } من عذاب اللّه { ولو كثرت } في العدد { وأن اللّه مع المؤمنين } معين المؤمنين بالنصرة |
﴿ ١٩ ﴾