٣٤{ وما لهم ألا يعذبهم اللّه } أن لا يهلكهم اللّه بعد ما خرجت من بين أظهرهم { وهم يصدون } محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه { عن المسجد الحرام } ويطوفون حوله عام الحديبية { وما كانوا أولياءه } أولياء المسجد { إن أولياؤه } ما أولياؤه { إلا المتقون } الكفر والشرك والفواحش محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه { ولكن أكثرهم } كلهم { لا يعلمون } ذلك ولا يصدقون به |
﴿ ٣٤ ﴾