٩٠{ وجاء } إليك يا محمد { المعذرون } مخففة من كان له عذر { من الأعراب } من بني غفار وإن قرأت المعذرون مشددة يعني من لم يكن له عذر { ليؤذن لهم } لكي يأذن لهم رسول اللّه بالتخلف عن غزوة تبوك { وقعد الذين كذبوا اللّه ورسوله } في السر ويقال خالفوا اللّه ورسوله في السر في الجهاد بغير إذن { سيصيب الذين كفروا منهم } من المنافقين عبد اللّه بن أبي وأصحابه { عذاب أليم } وجيع |
﴿ ٩٠ ﴾