١٨

{ ويعبدون } كفار مكة

{ من دون اللّه ما لا يضرهم } إن لم يعبدوا في الدنيا ولا في الآخرة

{ ولا ينفعهم } إن عبدوا في الدنيا ولا في الآخرة

{ ويقولون هؤلاء } يعنون الأوثان

{ شفعاؤنا } يشفعون لنا

{ عند اللّه قل } لهم يا محمد

{ أتنبئون اللّه } أتخبرون اللّه

{ بما لا يعلم } أن ليس

{ في السماوات ولا في الأرض } إله ينفع أو يضر غيره

{ سبحانه } نزه نفسه عن الولد والشريك

{ وتعالى } ارتفع وتبرأ

{ عما يشركون } به من الأوثان

﴿ ١٨