١٦{ قل } يا محمد لأهل مكة { من رب } من خالق { السماوات والأرض } فإن أجابوك وقالوا اللّه وإلا { قل اللّه } خالقهما { قل } يا محمد { أفاتخذتم } عبدتم { من دونه } من دون اللّه { أولياء } أربابا من الآلهة { لا يملكون لأنفسهم نفعا } جر النفع { ولا ضرا } دافع الضر { قل } لهم يا محمد { هل يستوي الأعمى والبصير } الكافر والمؤمن { أم هل تستوي الظلمات والنور } يعني الكفر والإيمان { أم جعلوا للّه } وصفوا للّه { شركاء } من الآلهة { خلقوا } خلقا { كخلقه } كخلق اللّه { فتشابه الخلق } فتشابه كل الخلق { عليهم } فلا يدرون خلق اللّه من خلق آلهتهم { قل } يا محمد { اللّه خالق كل شيء } بائن منه لا الآلهة لا إله إلا هو { وهو الواحد القهار } الغالب على خلقه |
﴿ ١٦ ﴾