٤

{ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه } بلغة قومه

{ ليبين لهم } بلغتهم ما أمروا به وما نهوا عنه ويقال بلسان يقدرون أن يتعلموا منه

{ فيضل اللّه } عن دينه

{ من يشاء } من كان أهلا لذلك

{ ويهدي } لدينه

{ من يشاء } من كان أهلا لذلك

{ وهو العزيز } في ملكه وسلطانه ويقال العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به

{ الحكيم } في أمره وقضائه ويقال الحكيم بالإضلال والهدى

﴿ ٤