١٩

{ ألم تر } ألم تخبر يا محمد خاطب بذلك نبيه وأراد به قومه

{ أن اللّه خلق السماوات والأرض بالحق } لبيان الحق والباطل ويقال للزوال والفناء

{ إن يشأ يذهبكم } يهلككم أو يمتكم يا أهل مكة

{ ويأت بخلق جديد } يخلق خلقا آخر خيرا منكم وأطوع للّه

﴿ ١٩