| ٨٢{ وأما الجدار } الذى سويته { فكان لغلامين يتيمين } وكان اسمهما أصرم وصريم { في المدينة } فى مدينة أنطاكية { وكان تحته كنز لهما } لوح من الذهب فيه علم وحكمة مكتوب فيه بسم اللّه الرحمن الرحيم عجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن يوقن بالقدر كيف يحزن وعجبت لمن يوقن بزوال الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم { وكان أبوهما صالحا } ذو أمانة يقال له كاشح { فأراد ربك أن يبلغا أشدهما } أن يحتلما { ويستخرجا كنزهما } يعنى اللوح { رحمة من ربك } نعمة لهما من ربك ويقال وحيا من ربك فعلته { وما فعلته عن أمري } من قبل نفسى { ذلك تأويل } تفسير { ما لم تسطع عليه صبرا } مالم تصبر عليه | 
﴿ ٨٢ ﴾