٢٦{ وأنزل الذين ظاهروهم } أعانوا كفار مكة { من أهل الكتاب } وهم بنو قريظة والنضير كعب بن الأشرف حيى بن أخطب وأصحابهما { من صياصيهم } من قصورهم وحصونهم { وقذف } وجعل { في قلوبهم الرعب } الخوف من محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه وكانوا قبل ذلك لا يخافون ويقاتلون { فريقا تقتلون } يقول تقتلون فريقا منهم وهم المقاتلة { وتأسرون فريقا } منهم وهم الذرارى والنساء |
﴿ ٢٦ ﴾