١٦{ فأعرضوا } عن الإيمان وإجابة الرسل ولم يشكروا بذلك { فأرسلنا } سلطانا { عليهم سيل العرم } سيل الوادى فأهلك ما كان لهم من البساتين والبيوت والنعيم وغير ذلك والعرم واد فى اليمين يقال له وادى الشجر وكان فيه مسناة يحبسون الماء فى الوادى بذلك وكان لها ثلاثة أبواب بعضها أسفل من بعض فهدم اللّه تلك المسناة وأهلكهم بذلك الماء { وبدلناهم بجنتيهم } اللتين هلكتا { جنتين ذواتي أكل خمط } ثمر خمط أراك { وأثل } طرفاء { وشيء من سدر قليل } من شجر قليل الثمر كثير الشوك |
﴿ ١٦ ﴾