٨{ أفمن زين له } حسن له { سوء عمله } قبيح عمله { فرآه حسنا } حقا وهو أبو جهل كمن أكرمناه بالإيمان والطاعة يعنى أبا بكر الصديق وأصحابه { فإن اللّه يضل من يشاء } عن دينه من كان أهلا لذلك يعنى أبا جهل وأصحابه { ويهدي } لدينه { من يشاء } من كان أهلا لذلك يعنى أبا بكر وأصحابه { فلا تذهب نفسك } فلا تهلك نفسك بالحزن { عليهم حسرات } ندامات على هلاكهم إن لم يؤمنوا { إن اللّه عليم بما يصنعون } فى كفرهم من المكر والخيانة بهلاك محمد صلى اللّه عليه وسلم فى دار الندوة |
﴿ ٨ ﴾