٩

{ وجعلنا من بين أيديهم } من أمر الآخرة

{ سدا } غطاء

{ ومن خلفهم } من أمر الدنيا

{ سدا } غطاء

{ فأغشيناهم } أغشينا أبصار قلوبهم

{ فهم لا يبصرون } الحق والهدى ويقال وجعلنا من بين أيديهم سدا سترا حيث أرادوا أن يرجموا النبى صلى اللّه عليه وسلم بالحجارة وهو فى الصلاة فلم يبصروا النبى صلى اللّه عليه وسلم ومن خلفهم سدا سترا حتى لا يبصروا أصحابه فأغشيناهم أغشينا أبصارهم فهم لا يبصرون النبى فيؤذوه

﴿ ٩