١١

{ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم } نزلت هذه الآية فى ثابت ابن قيس بن شماس حيث ذكر رجلا من الأنصار بسوء ذكر أما كانت له يعير بها فى الجاهلية فنهاه اللّه عن ذلك يأيها الذين آمنوا بمحمد صلى اللّه عليه وسلم والقرآن يعنى ثابتا لا يسخر قوم من قوم على قوم

{ عسى أن يكونوا خيرا منهم } عند اللّه أفضل نصيبا

{ ولا نساء من نساء } نزلت هذه الآية فى امرأتين من نساء النبى صلى اللّه عليه وسلم سخرتا بأم سلمة زوج النبى صلى اللّه عليه وسلم فنهاهم اللّه عن ذلك فقال ولا نساء من نساء

{ عسى أن يكن خيرا منهن } عند اللّه وأفضل نصيبا

{ ولا تلمزوا أنفسكم } لا تعيبوا أنفسكم يعنى إخوانكم من المؤمنين ولا تطعنوا بعضكم بعضا بالغيبة

{ ولا تنابزوا بالألقاب } لا تطعنوا بعضكم بعضا باللقب واسم الجاهلية

{ بئس الاسم الفسوق } بئس التسمية لأخيك يا يهودى ويا نصرانى ويا مجوسى

{ بعد الإيمان } بعد ما آمن وترك ذلك

{ ومن لم يتب } من تسمية أخيه يا يهودى ويا نصرانى ويا مجوسى والتلقب والتنابز بعد الإيمان

{ فأولئك هم الظالمون } الضارون لأنفسهم بالعقوبة نزلت هذه الآية فى أبى بردة بن مالك الأنصارى وعبد اللّه بن حدرد الأسلمى إذ تنازعا فى ذلك فنهاهما اللّه عن ذلك

﴿ ١١