١٦

{ ولقد خلقنا الإنسان } يعنى ولد آدم ويقال هو أبو جهل

{ ونعلم ما توسوس به } ما تحدث به

{ نفسه ونحن أقرب إليه } أعلم به وأقدر عليه

{ من حبل الوريد } وهو العرق الذى بين العلباء والحلقوم وليس فى الإنسان أقرب إليه منه والحبل والوريد واحد

﴿ ١٦