٤{ إن تتوبا إلى اللّه } توبا إلى اللّه يا عائشة ويا حفصة من إيذائكما رسول اللّه ومعصيتكما له { فقد صغت } مالت { قلوبكما } عن الحق { وإن تظاهرا } تعاونا { عليه } على إيذائه ومعصيته { فإن اللّه هو مولاه } حافظه وناصره ومعينه عليكما { وجبريل } معينه عليكما { وصالح المؤمنين } جملة المؤمنين المخلصين أعوان له عليكما مثل أبى بكر وعمر وعثمان وعلى رضى اللّه عنهم ومن دونهم { والملائكة بعد ذلك } مع هؤلاء { ظهير } أعوان له عليكما |
﴿ ٤ ﴾