١٢

{ ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها } حفظت فرجها يعنى جيب درعها من الفواحش

{ فنفخنا فيه من روحنا } فنفخ جبريل فى جيب قميصها بأمرنا فحملت بعيسى

{ وصدقت بكلمات ربها } بما قال لها جبريل

{ إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا }

{ وكتبه } وبكتبه التوراة والإنجيل وسائر الكتب ويقال بكلمات ربها بعيسى ابن مريم أن يكون بكلمة من اللّه كن فصار مخلوقا وبكتابه الإنجيل

{ وكانت من القانتين } من المطيعين للّه فى الشدة والرخاء ويقال وكانت من القانتين الذى تعالى وتعاظم 

ومن السورة التى يذكر فيها الملك

﴿ ١٢